السلام عليكم
كنت قبل قليل ابحث واقرأ عن الحادثة الآثمة التي تعرض لها صاحب السمو الأمير الراحل جابر الأحمد الصباح, على يد بعض الخونة ممن باعوا ضمائرهم وعروبتهم لأجل من لا يستحقون "لا بارك الله فيهم أجمعين".
فقبل هذه الحادثة الإرهابية الآثمة كان الشيخ جابر رحمه الله يعتاد التجوال في الكويت متخفيا, وذلك حتى يطمئن على رعيته حرصا منه وخوفا على هذا البلد وأهله, إلا أن الوضع قد تبدل بعد الحادثة ولا نلوم الشيخ رحمه الله.
الشاهد وجدت قصة وحوار "في أحد المنتديات" دار بين الأمير الراحل وبين أحد الضباط الكويتين, حقيقة لا أستطيع أن أثبت لكم أن كانت هذه القصة حقيقة أم غير ذلك, لكن بعد ما عشنا في زمن أبونا الشيخ جابر ورأينا منه ما رأينا فنحن لا نستغرب إن تكون مثل هذه القصص من نسج خيال رواد المنتديات.
عموما قد أطلت عليكم, وهاكم القصة بلسان كاتبها:
"قبل أغتيال الشيخ جابر الله يرحمة كان الشيخ جابر الله يرحمة يتجول في الكويت بسيارته الخاصة وكان يضع الغترة على وجه حتى لا يتجمع الناس.
المهم أحمد توه صارله فترة قصيرة وأهوا متخرج من كلية الشرطة فشتغل في المرور ومرت الأيام ولا يشوف واحد يسوق سيارة ومتلثم وكان بالليل يعني حوالي الساعة 11 بالقرب من منطقة القادسية.
فإستغرب أحمد فطلب من صاحب اللثام أن يتوقف وتوقف صاحب اللثام ونزل أحمد من الدورية قاله: إجازتك ودفترك ليش متلثم في سبب ولا بس جذي قاله الشيخ جابر الله يرحم: ماله داعي الأجازة والدفتر وانزل اللثام الشيخ الله يرحمة ولا أحمد يقول عمري بحياتي ما أنصدمت ولا ذهلت إلا من هل اليوم إني أشوف هل الإنسان جدامي وجه إلى وجه وانا إلي وقفته.
وطبعا أحمد وقف وحيا الشيخ جابر الله يرحمة والشيخ قاله : بارك الله فيك وأحمد قاله : والله ما أدري سيدي واهوا مدهوش قاله الشيخ جابر الله يرحمه:لو ما سويت إلي سويته معاي كنت راح اجازيك وقاله الشيخ فعلا وضعنا الكويت في أيدي آمنة وخذى أسمه وثاني يوم في الجرايد ترقى أحمد إلى ملازم أول مع شكر من الشيخ جابر الله يرحمه.
وثاني يوم أحمد عزم شباب منطقة القادسية على عشاء وحكالهم القصة واخوي الكبير كان موجود وأهوا إلي قالي هل القصة."
وإلى هنا أنتهى الكاتب من قصته منقول